العناوين الرئيسيةدولي

إيران تعلن تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة.. في منشآت نووية وضخ اليورانيوم بها

 

إيران تعلن تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآت نووية، و ضخ اليورانيوم بها، ردًا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتهم طهران بعدم التعاون معها.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني، “قمنا بتركيب أجهزة طرد مركزية جديدة وبدأنا ضخ اليورانيوم بها وسنعلن إجراءات أخرى ردا على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قريبا”.

وأضاف “سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران سياسي وغير قانوني، والكيان الصهيوني لا يلتزم بالقرارات ولا يسمح بتفتيش منشآته النووية”.

وتابع “لأول مرة في التاريخ قدمنا كامل برنامجنا النووي لوكالة الطاقة الذرية وسنقبل وجود مفتشي وكالة الطاقة الذرية وفق ضوابط محددة لمراقبة أنشطتنا”.

وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن “إنجازات إيران النووية هي نتاج تدفق علمي وبحثي وصناعي كثيف، ويجب علينا تطوير النطاق الأساسي للعلوم النووية كمسرّع لتطوير التخصصات والعلوم الأخرى”.

وفي وقت سابق الخميس قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن إيران تعتزم تركيب مجموعتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تسمح لطهران بتخصيب المزيد من اليورانيوم بسرعة.

فيما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن إيران تعمل على فصل 27 كاميرا مراقبة تابعة للوكالة من منشآتها النووية.

إيران تعلن تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة.. في منشآت نووية وضخ اليورانيوم بها

و أفادت وكالة أنباء “إسنا” الإيرانية، بأن طهران تعمل على تسريع وتيرة إنتاج وتركيب أجهزة طرد مركزي حديثة في منشآتها النووية، مشيرة إلى أنه سيتم إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلك الإجراءات.

ويأتي قرار إضافة المجموعتين من طراز “IR-6” في منشأة “نطنز” النووية تحت الأرض، بعد يوم من اتهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران بأنها تخفي آثارا لليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وخلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، الأربعاء، صدر قرار بأغلبية ساحقة ينتقد إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.

من جهتها، رفضت طهران هذا القرار، وقال إسلامي، إن بلاده “ليس لديها أنشطة نووية سرية أو مواقع وأنشطة مجهولة الهوية”.

وأضاف أن “الوثائق التي تم تقديمها مزورة، وهي خطوة سياسية للضغط الأقصى على طهران”، حسب ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،  وجه الخميس، رسالة إلى الدول الغربية أعلن فيها أنّ بلاده “لن تتراجع عن مواقفها ولو خطوة واحدة”، في إشارة إلى الضغوطات التي تمارس على إيران في ملف الاتفاق النووي.

وسأل الرئيس الإيراني، خلال كلمة له في محافظة “تَشهار محال وبختياري” الدول الغربية: “هل كنتم تتصورون أنّكم إذا أصدرتم قراراً في مجلس الحكام سنتراجع عن مواقفنا؟”.

والثلاثاء، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مشروع قرار إلى مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد إيران لعدم تجاوبها بشكل كامل مع الوكالة حول وجود آثار لمادة اليورانيوم في مواقع غير معلنة، وفق شبكة “سي بي سي” الكندية.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى