العناوين الرئيسيةصحة وجمال

“إيبولا” يزحف إلى شرق أوغندا

قالت وزارة الصحة الأوغندية إن فيروس الإيبولا امتد إلى الجزء الشرقي من البلاد، خارج مركز اندلاعه في المنطقة الوسطى.. وأعلنت وزيرة الصحة، روث أسينغ، في تغريدات عبر تويتر، عن تسجيل حالة وفاة مؤكدة لرجل يبلغ من العمر 45 عاماً في منطقة جينجا شرق أوغندا، وتوفي الرجل في منزله في 10 نوفمبر.

وأكدت أن الحالة مرتبطة على ما يحتمل بشقيقه، الذي سافر إلى جينجا من العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث قيل إنه التقط العدوى وتوفي في 3 نوفمبر بعدما مرض لمدة 10 أيام في منطقة جينجا، مشيرة إلى تفعيل عمليات تتبع المخالطين والتحقيقات الوبائية.

ودعت الوزيرة المواطنين إلى التيقظ والحيطة والإبلاغ عن أية حالة إصابة بالفيروس يشتبه بها، ليتم أخذ الحيطة والإجراءات العلاجية والوقائية اللازمة.

ماهو مرض إيبولا؟

فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر، ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.

ويؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة، ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية.

نشأة إيبولا..

ظهر فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.

والفاشية المندلعة حالياً في غرب أفريقيا (التي أُبلِغ عن أولى حالات الإصابة بها في آذار/ مارس 2014) هي أكبر وأعقد فاشية للايبولا منذ اكتشاف فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976، إذ تسببت في حالات ووفيات أكثر من جميع الفاشيات الأخرى مجتمعة.

 كما انتشرت الفاشية بين البلدان بدءاً بغينيا، ومن ثم عبرت الحدود البرية إلى سيراليون وليبيريا وانتقلت جواً إلى نيجيريا (بواسطة مسافر واحد فقط) والولايات المحتدة الأمريكية (بواسطة مسافر واحد) وبراً إلى السنغال (بواسطة مسافر آخر) ومالي (بواسطة مسافرين).

ولا تمتلك البلدان الأشد تضرّراً بالفاشية، وهي غينيا وسيراليون وليبيريا، إلا نظماً صحية ضعيفة جداً وتفتقر إلى الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة، لأنها لم تخرج إلا في الآونة الأخيرة من دوامة النزاعات وحالات عدم الاستقرار التي دامت فيها فترة طويلة.

وفي 8 آب/ أغسطس أعلنت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية عن أن هذه الفاشية طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى