الأردن يدعو لتضافر الجهود العربية لحل الأزمة السورية..

جدد الأردن الدعوة لضرورة أن يكون هناك دور عربي جماعي لـ “إنهاء الأزمة السورية” وتحقيق استقرار المنطقة.
و أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية غير بيدرسون، في العاصمة عمّان ضرورة أن يكون هناك دور عربي جماعي لـ “إنهاء الأزمة السورية”.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية: إن الصفدي وضع بيدرسون في صورة تفاصيل الطرح الأردني، الذي يشدد على ضرورة وجود دور عربي جماعي في جهود حل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وبما يضمن أمن سورية واستقرارها وأمن المنطقة، ومواجهة كل ما تسبب الأزمة من تحديات إنسانية، وسياسية، وأمنية، واقتصادية.
وقال الصفدي: لا يمكن التعايش مع الوضع الحالي في سورية، وما ينتجه هذا الوضع من معاناة للسوريين، وانعكاسات سلبية على المنطقة، وخصوصاً الدول المجاورة لسورية.
وشدد على ضرورة تكثيف العمل من أجل تحقيق تقدم عملي وملموس في جهود إنهاء الوضع الكارثي في سورية، والتوصل لحل سياسي، يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، ويضمن وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب والتدخلات الخارجية، ويتيح الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.
و رأى الصفدي أن قضية اللاجئين مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها، مؤكدا ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، لضمان توفير العيش الكريم لهم، وتلبية احتياجاتهم.
كما بحث الصفدي وبيدرسون الوضع في الجنوب السوري، وتحدي تهريب المخدرات، و أكد الصفدي أن الأردن مستمر في اتخاذ كل الإجراءات للتصدي لهذا الخطر، وسيقوم بكل ما يلزم لضمان أمن حدوده ومصالحه.
إقرأ المزيد.. المقداد يبحث مع نظيره الأردني زيادة التعاون في المجالات المختلفة وضمان أمن الحدود المشتركة
الصفدي من بروكسل..سنعمل مع واشنطن وموسكو لحل مشكلة مخيم الركبان ووتيرة عودة اللاجئين من الأردن بطيئة
يذكر أن الأردن يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجواوا إلى المملكة منذ بداية الأزمة السورية بنحو 1,3 مليون شخص، ويقول الأردن إن كلفة استضافة اللاجئين السوريين ضمن أراضي المملكة، تجاوزت 12 مليار دولار.