الصين تسعى إلى منطقة تجارة حرة مع دول الخليج
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الوزير “تشين قانغ”، أبدى رغبته في تقوية الروابط الاقتصادية مع السعودية، وإنشاء منطقة تجارة حرة بين الصين ومنطقة الخليج في أقرب وقت ممكن.
جاء اقتراح تشين بتشكيل منطقة تجارة حرة خلال محادثة هاتفية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والتي قال فيها أيضاً إن الصين تقدر تقديراً كبيراً دعم المملكة القوي والراسخ فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالمصالح الصينية الأساسية.
وقال تشين قانغ إنه يتعين على الجانبين توسيع نطاق التعاون بشكل أكبر في الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية والاستثمار والخدمات المالية والتكنولوجيا الفائقة.
من جانبه أكد الأمير فيصل أن السعودية تعتبر العلاقات مع الصين ركيزة أساسية للعلاقات الخارجية وأن السعودية تحترم تماماً مبدأ الصين الواحدة، بحسب بيان وزارة الخارجية الصينية.
وتعد الصين الشريك التجاري الأول للسعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث بلغ حجم التجارة البينية نحو 309 مليارات ريال في 2021، بزيادة قدرها 39% عن العام 2020.
كما تعتبر الصين الشريك الأول لدولة الإمارات في التجارة غير النفطية والتي بلغت خلال عام 2021 نحو 61 مليار دولار أمريكي، مسجلة نمواً بنسبة 28.5 % مقارنة بالعام 2020، حيث استحوذت الصين على 12 % من تجارة الإمارات غير النفطية خلال عام 2021، و18.5 % من إجمالي واردات الدولة، و4 % من صادراتها غير النفطية إلى العالم.
وتعد دولة الإمارات أهم الشركاء التجاريين لجمهورية الصين على مستوى الدول العربية، مستحوذةً على 30 % من إجمالي تجارة الصين غير النفطية مع الدول العربية.
كما تأتي دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربياً في استقبال الصادرات الصينية، وتحتل المرتبة الثانية عربياً ضمن قائمة الدول المصدرة للصين خلال عام 2021.
ولدولة الإمارات استثمارات في أكثر من 650 مشروعاً في الصين تتركز أغلبها في مجالات الطاقة والمصارف والشحن البحري ومناطق التجارة الحرة، كما أن الإمارات هي أول دولة في الشرق الأوسط تحل ضيف شرف ضمن معرض بكين الدولي لتجارة الخدمات 2022.
وتحتل الصين المرتبة السابعة عالمياً في استقبال صادرات الإمارات غير النفطية، والمرتبة السادسة عالمياً في سلع إعادة التصدير.
المصدر: رويترز