شركة إنتل تعلن عن انخفاض في المبيعات والإيرادات

انخفضت مبيعات شركة إنتل الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية في الربع الرابع بنسبة 32% على أساس سنوي بعد إغلاق سوق الأسهم الأمريكية يوم أمس الخميس.
وانخفضت إيرادات الفصل الرابع إلى 14 مليار دولار متراجعة من 5ر20 مليار دولار في 2021 بسبب انكماش سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية وضعف أعمال مركز البيانات فيما انخفضت الإيرادات السنوية لشركة إنتل بنسبة 20% عن السنة المالية 2021 إلى 1ر63 مليار دولار.
وانخفضت المبيعات في مجموعة حوسبة العملاء والتي تشمل رقائق أجهزة الكمبيوتر الشخصية بنسبة 36% تقريباً لتصل إلى 6ر6 مليار دولار.
وتراجعت الأرباح التشغيلية في مجموعة حوسبة العملاء إلى 699 مليون دولار، بانخفاض36 % عن نفس الربع في عام 2021 وهبط السهم بنحو 8% في تعاملات ما بعد ساعات التداول.
وحول نتائج أعمال الفصل الجاري تتوقع إنتل إيرادات تتراوح بين 5ر10 إلى 5ر11 مليار دولار بينما توقع المحللون ما يقل قليلاً عن 14 مليار دولار.
وساد قلق بين العاملين في شركة إنتل العالمية بعد عزم رائدة التكنولوجيا خفض عدد الموظفين بعد أرقام سلبية لمبيعات الكمبيوتر الشخصي.
وشهدت سوق الكمبيوتر الشخصي العالمية خلال الربع الثالث من العام الماضي 2022 أكبر تراجع للمبيعات بحسب شركة جارتنر لأبحاث السوق، نتيجة حالة الغموض الاقتصادي وزيادة المخزون وهو ما يشير إلى استمرار تراجع المبيعات خلال الربع الأخير من العام الحالي.
ومن المقرر الإعلان عن تسريح موظفين في إنتل، والمحتمل أن يصل إلى الآلاف حيث تخطط الشركة لاتخاذ الخطوة في نفس الوقت تقريباً مع تقرير أرباح الربع الثالث الصادر في 27 أكتوبر/تشرين الماضي.
ووفقاً لوكالة أنباء “بلومبيرغ” فإن شركة إنتل لديها 113.700 موظف اعتبارًا من يوليو/تموز 2022 وقد تشهد بعض الأقسام بما في ذلك مجموعة المبيعات والتسويق التابعة للشركة، تخفيضات تؤثر على حوالي 20% من الموظفين.
وتواجه إنتل انخفاضاً حاداً في الطلب على معالجات الكمبيوتر وهي أعمالها الرئيسية وتكافح لاستعادة حصتها في السوق التي خسرتها لمنافسين مثل Advanced Micro Devices Inc.
وامتنعت شركة إنتل ومقرها سانتا كلارا بكاليفورنيا عن التعليق على عمليات تسريح الموظفين بالشركة.
وحدثت آخر موجة كبيرة من تسريحات العمال لشركة إنتل في عام 2016 عندما قلصت حوالي 12000 وظيفة، أو 11% من إجمالي الموظفين.
كما أجرت الشركة تخفيضات أصغر منذ ذلك الحين وأغلقت العديد من الأقسام، بما في ذلك المودم الخلوي ووحدات الطائرات بدون طيار.
ومثل العديد من الشركات في صناعة التكنولوجيا، جمدت إنتل أيضا التوظيف في وقت سابق من هذا العام، عندما توترت ظروف السوق وازدادت المخاوف من حدوث ركود.
المصدر: وكالات