إقالة نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي من منصبها على خلفية قضايا فساد
أقيلت نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي من منصبها على خلفية قضايا فساد بقرار برلماني، وأعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، اليوم الثلاثاء، إقالة نائبتها إيفا كايلي، من منصبها كنائبة لرئيس البرلمان الأوروبي على خلفية التحقيقات الجارية بشأن تورطها في قضايا فساد.
وقالت ميتسولا في تغريدة عبر حسابها بموقع “تويتر”: “في ضوء التحقيقات الجارية، لم تعد إيفا كايلي واحدة من نواب الرئيس بقرار من البرلمان الأوروبي”.
وأضافت ميتسولا أن “القرار دخل حيز التنفيذ على الفور”، مشيرة إلى أن البرلمان الأوروبي سيواصل التعاون بشكل كامل مع السلطات القانونية والسلطات القضائية ذات الصلة في التحقيقات الجارية.
وتداول مغردون بشكل واسع مقاطع فيديو وصوراً على واسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها النائبة المقالة (كايلي)، التي وصفها البعض بـ”حسناء البرلمان الأوروبي”، حيث استغرب الكثيرون من التناقضات العميقة الموجودة في هذه المؤسسة البرلمانية الأوروبية.
وذكرت تقارير إعلامية أوروبية عن توصل جميع المجموعات في برلمان الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مشترك على عزل نائبة الرئيس، إيفا كايلي، بسبب فضيحة رشوة لاحقتها مؤخراً.
ووفقا لـ “إي بي” فإن ممثلي ادعاء بلجيكيين، اتهموا الأحد الماضي، أربعة أشخاص بتورطهم المزعوم في حملة رشوة لدولة خليجية للتأثير على البرلمان الأوروبي في فضيحة هزت الدول الأوروبية.
ووفقا لـ “إي بي” فإن ممثلي ادعاء بلجيكيين، اتهموا الأحد الماضي، أربعة أشخاص بتورطهم المزعوم في حملة رشوة لدولة خليجية للتأثير على البرلمان الأوروبي في فضيحة هزت الدول الأوروبية.
ومثلت اتهامات الأحد أحدث منعطف في تحقيق مطول تم الكشف عنه علناً يوم الجمعة، عندما داهمت السلطات 16 منزلاً – وكشفت عن 631800 دولار نقداً – وجلبت ستة أشخاص للاستجواب، أطلق سراح اثنين فيما بعد.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إن المحققين “يشتبهون في أن يكون لدولة خليجية التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية للبرلمان الأوروبي”، لافتين إلى أن هذا الأمر يتم عن طريق “دفع مبالغ كبيرة من المال أو تقديم هدايا ثمينة لأطراف ثالثة ذات موقع سياسي، أو استراتيجي مهم داخل البرلمان الأوروبي”.
وعلى الرغم من أن السلطات لم تذكر اسم قطر صراحة، فقد أبلغت مصادر وسائل إعلام بلجيكية ودولية أن السلطات كانت تشير إلى الدوحة.
وكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الأشخاص الستة الأصليين هم إيفا كايلي، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، ووالدها الكسندروس، وشريكها فرانشيسكو جيورجي، ولوكا فيسينتيني، رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال؛ بيير أنطونيو بانزيري، عضو سابق في البرلمان الأوروبي؛ وشخص سادس مجهول.