العناوين الرئيسيةعربي

إعلان النفير العام في جنين بالضفة الغربية

شهيدان وعشرات الإصابات في مواجهات بمناطق متفرقة بالضفة والقدس

 

 إعلان النفير العام في جنين بالضفة الغربية مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مخيم جنين حيث انتشر مسلحون في الشوارع بزي عسكري ومُقنعين.. استعدادا للمواجهة ومقاومة الاحتلال 

و أغلق المقاومون المداخل الرئيسية بالسواتر التربية، ونشروا مجموعات الرصد والرقابة في كافة المناطق استعدادًا لإفشال مخططات الاحتلال بتصفية المقاومة، بحسب ما قال الناطق باسم كتيبة جنين أبو معاذ، مؤكدًا جاهزية غرفة العمليات المشتركة في المخيم للتصدي والمقاومة.

وتجمهر مسلحون من كتائب شهداء الأقصى على دوار الشهيد أبو علي مصطفى وسط جنين معلنين النفير والوحدة بين المقاومة في جنين والمخيم والريف.

وذكرت مصادر محلية، نقلا عن عم الشهيد رعد حازم إن جيش الاحتلال اتصل بشقيقه فتحي (والد الشهيد) وهدده باقتحام مخيم جنين إذا لم يقم بتسليم نفسه خلال ساعتين.

كما أعلنت كتيبة جنين، عن “رفع حالة التأهب والنفير العام في صفوف مقاتليها للتصدي لأي عملية اقتحام يقدم عليها العدو الصيهوني بحق المخيم وأهله”.

وخلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، استشهد شاب وأصيب العشرات من المواطنين، مساء  الأحد، وذلك نصرةً لمدينة جنين في ظل ما تتعرض له من انتهاكات إسرائيلية.

وبحسب وزارة الصحة، فإن شابًا استشهد برصاص الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، فيما قالت مصادر محلية، إن الشهيد هو محمد علي غنيم (21 عامًا).

وقال الناشط ضد الجدار والاستيطان أحمد صلاح.. أن الشاب أصيب برصاصة في صدره واستشهد على الفور، وقد تمكن المواطنون من تخليصه من قبضة جنود الاحتلال.

وأفيد أن الشهيد وحيد والديه

كما شيَّع مئات الفلسطينيين، مساء الأحد، جثمان أرملة فلسطينية أم لستة أطفال قتلها الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة، .

والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، استشهاد مواطنة أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليها.

وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية أطلقت النار على سيدة فلسطينية عند مدخل بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، وأنها أصيبت بشكل مباشر.

ولم تكن الضحية تشكل تهديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصدر في الجيش إنه لم يُعثر بحوزتها على سكين ولا ذخيرة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الضحية أرملة وأم لستة أطفال.

وفي حوسان غرب بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر أمنية، بأن مواجهات اندلعت في منطقة “المطينة” على الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وهو المكان الذي استشهدت فيه الشهيدة غادة سباتين حيث جاءت هذه المواجهات استنكارا وغضبا على إعدامها.

وفي بيتا جنوب نابلس، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة أربعة مواطنين، أحدهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات التي اندلعت عند مدخل البلدة.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية بالخليل.. فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عابود غرب رام الله واندلعت مواجهات بين الشبان وقوت الاحتلال.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات قرب الحاجز الشمالي للمدينة.

وأفادت مصادر صحفية، بأن مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، فيما اندلعت مواجهات في قرية الطور شرقي العاصمة المحتلة.

إعلان النفير العام في مخيم جنين

من جهته أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، الأحد، أن استفراد الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة جنين في الضفة الغربية، لن “نسمج به مهما كلف الثمن”، قائلاً: “يجب أن يفهم الإسرائيلي ان يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعم أهلنا في الضفة والقدس، وإمكانات المقاومة محدودة لكنها تصنع تأثيرات كبيرة في كيان الاحتلال”.

بدوره حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، من خطورة التعليمات التي أصدرها رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت لجيشه بالعمل دون قيود وإطلاق العنان له في الضفة الغربية للقتل والتنكيل، إضافة إلى تهديدات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة القادم المدانة والمرفوضة بشدة، خاصة في شهر رمضان الكريم، إلى جانب استمرار قتل المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي والتي كان آخرها قتل مواطنتين برصاص جيش الاحتلال وبشكل وحشي، وقرار الحكومة الإسرائيلية ببناء الجدار، كل ذلك يدفع بالأمور نحو وضع لا يمكن السيطرة عليه.

وأضاف، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المواجهة مع الاحتلال لم تنته بعد، ولن تنتهي أبداً دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة وإننا نعيش واقعاً جديداً خطيراً ومختلفاً، خلق وضعاً من المستحيل أن يستمر، ما سيؤدي إلى اغلاق أي أفق سياسي في المستقبل، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن ينتظر إلى الأبد، هذا الاحتلال المسبب لكل حروب ومشاكل وعقد المنطقة.

وأشار أبو ردينة إلى انه من الواضح أن ازدواجية المعايير المترافقة مع سياسة الفصل العنصري تتطلب تغييرات سياسية شاملة تشمل توفير الحماية الدولية والتدخل الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، قبل وصول الأمور إلى مرحلة مدمرة.

المصادر: وكالات + مواقع إعلامية فلسطينية

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى