العناوين الرئيسيةدولي

مجلس الشيوخ السويسري يعارض إعادة 30 دبابة “ليوبارد” إلى ألمانيا

عارضت لجنة الأمن بمجلس الشيوخ السويسري إعادة 30 دبابة “ليوبارد” من مخازن الجيش السويسري إلى ألمانيا، كونها تمثل احتياطياً استراتيجياً للبلاد.

وحسبما ذكرت اللجنة، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان اليوم السبت، فإن “أعضاء اللجنة رفضوا بأغلبية ثمانية أصوات مقابل اثنين، مبادرة برلمانية مقترحة لإعادة 30 دبابة “ليوبارد” إلى ألمانيا من أصل 96 دبابة لدى الجيش السويسري.

إعادة 30 دبابة “ليوبارد” إلى ألمانيا تلقى معارضة لأنها تمثل احتياطياً استراتيجياً

وبحسب البيان، يعتقد أعضاء لجنة مجلس الشيوخ أن هذه الدبابات الـ 96 من طراز ليوبارد تمثل “احتياطياً استراتيجياً” يجب الحفاظ عليه حتى يمكن استخدامها لتزويد كتائب دبابات الجيش.

وفي إطار مبدأ الحياد العسكري، رفضت سويسرا طلبات من ألمانيا وإسبانيا والدنمارك لإعادة تصدير الذخيرة المنتجة في الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، كما أكدت سويسرا رفضها إعادة تصدير المواد العسكرية إذا كان البلد المقصود منها متورطاً في نزاع مسلح دولي.

وسبق أن أرسلت موسكو مذكرة إلى جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.

وفي وقت سابق أفادت مصادر إسبانية مطلعة، اعتزام الحكومة الإسبانية إرسال عدد من دبابات “ليوبارد 2 إيه 4” الألمانية إلى أوكرانيا، يتراوح بين 4 و6 دبابات، حيث تناقش الأمر حالياً مع مؤسسات الصناعة الدفاعية في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة “إل بايس” الإسبانية نقلاً عن مصادر حكومية.

أوضحت صحيفة “إل بايس” الإسبانية” التي نقلت الخبر، بأن “القرار النهائي بشأن عدد الدبابات المزمع إرسالها إلى أوكرانيا سيعتمد على حالة مخزون احتياطي مكون من 53 دبابة موجود منذ عشرات السنين في قاعدة زاراجوزا”.

وأضافت بأن تكلفة التشغيل لكل دبابة من الطراز المذكور تبلغ نحو 500 ألف يورو (نحو 544 ألف دولار)، ويستغرق التدريب على تشغيلها نحو شهرين ونصف الشهر، وأن إسبانيا تعتزم تدريب 10 طواقم من العسكريين الأوكرانيين.

وتشير الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الإسبانية قد تواجه صعوبة في إرسال ذخائر الدبابات إلى أوكرانيا، بالنظر إلى أنها لا تنتجها، ولذا فقد تلجأ مدريد إلى إرسال الذخائر من مخزونها.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى