العناوين الرئيسيةعربي

إصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين في مواجهات متفرقة بالضفة 

 

إصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين في مواجهات متفرقة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بالضفة الغربية المحتلة.. بعد أن توسعت رقعة المواجهات المندلعة، في أكثر من مدينة وبلدة فلسطينية.

واندلعت المواجهات مع الاحتلال على جسر حلحول ومخيم العروب في الخليل وبلدة حوارة جنوب نابلس، ومحيط جامعة القدس في أبو ديس، وجامعة خضوري في طولكرم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن “طواقمها تعاملت مع 100 إصابة في الضفة الغربية توزعت في مناطق بيت ايل، الخليل، نابلس، اريحا، طولكرم، عزون”.

وذكرت أن بين الإصابات 8 بالرصاص الحي والبقية بالغاز والمطاط.

كما تم اعتقال أكثر من 38 فلسطينيا، خلال تصديهم لقوات الاحتلال وجماعات المستوطنين الذين يواصلون استفزازاتهم بمدينة القدس المحتلة خلال احتفالاتهم بما يسمى “توحيد القدس” (احتلال المدينة عام 1967).

وبحسب الهلال الأحمر، فإن 62 مواطنًا أصيبوا جراء اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال عليهم في محيط وداخل البلدة القديمة.

وقد اقتحم رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو، حائط البراق بالتزامن مع اقتحام أكثر من ألف مستوطن للمسجد الأقصى منذ الصباح وقبل سويعات من الموعد المقرر لبدء “مسيرة الأعلام”.

وحائط البراق هو الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقدس، ويُعدّ جزءًا من سور المسجد ويجاوره مباشرة بابه المسمى باب المغاربة. وظهر نتنياهو وهو يتجول عند الحائط محاطًا بعشرات الإسرائيليين الذين يحملون أعلام الاحتلال وتناوبوا مصافحته والتقاط الصور معه.

يأتي ذلك بينما اقتحم مئات المستوطنين البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ونظموا مسيرة استفزازية في شوارع البلدة وتوجهوا إلى منطقة باب العامود ملوّحين بأعلام دولة الاحتلال وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المنطقة.

ونظم المستوطنون تجمعًا استفزازيًّا في منطقة باب العامود ورددوا هتافات عنصرية بحماية شرطة الاحتلال التي اعتقلت شابًّا من شارع الواد بالبلدة القديمة عقب الاعتداء عليه بوحشية.

وحاول مستوطنون أكثر من مرة استفزاز السكان من خلال رفع علم الاحتلال  الإسرائيلي في منطقة باب العامود، فيما واجههم المواطنون بتحدي وإصرار، ورفع أحد المسنين حذائه في وجوههم.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن فلسطينيون رشقوا بالحجارة عضو الكنيست عن حزب الليكود ميري ريغيف ما أدى لإصابة أحد حراسها في منطقة باب العامود.

إصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين في مواجهات متفرقة بالضفة 

وأوضحت جمعية الهلال، أن 23 من المصابين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم التعامل ميدانيًا مع الإصابات الأخرى.

وأشارت إلى أن حالة من بين الإصابات كانت بالرصاص الحي في القدم.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة في شارع صلاح الدين بالقدس، بعد تجمع عشرات الشبان ورفعهم للعلم الفلسطيني، واعتقلت قوات الاحتلال عددًا منهم من بينهم 3 فتيات تم الاعتداء عليهن بوحشية.

فيما اعتدت شرطة الاحتلال بشكل وحشي على فتاتين في شارع الواد بنفس المنطقة.

وبدأت قوات الاحتلال بالانتشار بشكل مكثف في البلدة القديمة استعدادًا لمسيرة “الأعلام” الاستفزازية، وتسعى لإفراغ المنطقة وخاصةً باب العامود من الفلسطينيين بهدف تسهيل حركة المسيرة.

كما اعتدت تلك القوات على مجموعة من المواطنين في باب العامود ومناطق أخرى بالبلدة القديمة، قبل أن تقدم على اعتقال عدد منهم.

ووسط صمت عربي و دولي زعم رئيس وزراء الكيان المحتل  نفتالي بينيت، مساء الأحد، إن “القدس عاصمة إسرائيل الأبدية”.

وعبر حسابه على تويتر، قال بينيت، إن “القدس عاصمتنا الأبدية”، مهنأ “كل من شارك في مسيرة الأعلام التقليدية”.

و اقتحم الآلاف من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، بهدف تأمين دخولهم وحمايتهم.

وفور اقتحام أول مجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، تصدى لهم المرابطون والمرابطات الفلسطينيون وسط “تكبيراتهم”، وشعارات منها “بالروح، بالدم، نفديك يا أقصى”.

وقامت شرطة الاحتلال بإغلاق أبواب المصلى القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج. فيما احتشد المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى، اليوم، داخل المسجد الأقصى، بعدما أدوا صلاة الفجر بداخله وأقاموا صلاة الضحى رغم التضييقات الإسرائيلية المتكررة بحقهم، وحرمان العديد منهم الدخول إليه ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه.

المصدر: وكالات+ مواقع إخبارية فلسطينية

تابعونا على فيس بوك

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى