إسرائيل وأميركا تتعهدان بالتنسيق لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي

تعهدت أميركا و”إسرائيل” بالسعي والتنسيق لمنع إيران من تطوير وامتلاك سلاح نووي، على حد تعبيرهم.
تعهد مسؤولون في أميركا و”إسرائيل” في بيان مشترك، بعد اجتماع لهم في واشنطن، بتعزيز التنسيق بشأن التدابير الرامية إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وأعلنوا عن قلقهم البالغ إزاء التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.
وقال البيان الذي وزعه البيت الأبيض وحكومة الاحتلال: “استضاف مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووفدا رفيع المستوى من عدة وكالات إسرائيلية يوم 6 مارس/آذار في البيت الأبيض لعقد اجتماع للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
أميركا وإسرائيل تتعهدان التنسيق ضد إيران
وأوضح البيان أن المسؤولين استعرضوا بقلق بالغ التقدم المحرز في برنامج إيران النووي، وأكدوا على هدفهم المشترك المتمثل بتعزيز الشراكة الأمنية طويلة الأمد بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتعهدوا في هذا الصدد بتعزيز التنسيق بشأن التدابير الرامية إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي وردع أنشطتها الإقليمية العدائية، حسب وصفهم.
كما استعرضوا المناورات العسكرية المشتركة التي جرت مؤخراً بين الجيش الأميركي وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ورحبوا بزيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الأراضي المحتلة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
واستعرض المسؤولون أخيرا الجهود الرامية إلى ترسيخ تكامل إسرائيل الأمني والسياسي في منطقة الشرق الأوسط من خلال (اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية) ومنتدى النقب وصيغ أخرى.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد كانا قد وقعا في 14 تموز 2022 اتفاقاً أمنياً مشتركاً يتعهدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وذلك خلال زيارة أجراها الرئيس الأميركي إلى إسرائيل حينها.
وجاء في الاتفاق المشترك الذي حمل اسم “إعلان القدس للشراكة الاستراتيجية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”، تأكيد الولايات المتحدة أن “جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح أبدًا لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية في سبيل هذه الغاية”.