غوتيريش: إجراء إصلاحات في مجلس الأمن وتوسيع عضويته مفتوحة للنقاش

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين، إن إجراء إصلاحات في مجلس الأمن وتوسيع عضويته، هما احتمالان مفتوحان للنظر الجاد من قبل الدول الأعضاء.
وقال خلال مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية العام 2022: “أعتقد أن هناك مساحة الآن لإجراء مناقشة أكثر جدية فيما يتعلق بإصلاح مجلس الأمن، وأعتقد أن إمكانية توسيعه مطروحة الآن بجدية، وما زلت غير متفائل بشأن حق النقض”.
وناقش أعضاء الأمم المتحدة توسيع عضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يضم حاليا 5 أعضاء دائمين و10 أعضاء غير دائمين، على مدى عقود، دون إحراز تقدم ملموس، كما ناقش الأعضاء مؤخراً إصلاح حق النقض “الفيتو” للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي نوفمبر/ تشرين الثاني أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب النواب البريطانيين بسبب خطة لمنع تعيين وزير الدفاع البريطاني بن والاس أمينا عاما لحلف “الناتو”، وكشفت وسائل إعلام غربية أن ماكرون كان قد خطط لاستخدام حق النقض ضد تعيين بن والاس أو أي مرشح آخر من المملكة المتحدة أو تركيا لمنصب الأمين العام لحلف “الناتو”.
وحسب صحيفة ” ديلي اكسبريس”، كان أعضاء البرلمان البريطاني غاضبين بسبب وجود مثل هذه الخطط لدى الرئيس الفرنسي، وأضافت أن والاس مناسب “تماماً” لدور الأمين العام لحلف “الناتو”، مشيرة إلى أن خروجه من الحكومة البريطانية سيكون خسارة، بدوره، قال نائب رئيس مجموعة الدراسة الأوروبية، ديفيد جونز، إن بريطانيا ثاني أكبر مساهم في “الناتو” وأكبر قوة عسكرية في أوروبا، وأضاف: “أعتقد أن هذا الدور مثالي بالنسبة له (والاس)، إذا كان هذا ما يريده”.
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن مصادر، أن سفراء “الناتو” قد يناقشون المرشحين لمنصب الأمين العام المقبل للحلف، الذي سيخلف ستولتنبرغ، في شهر فبراير/ شباط من عام 2023.