أوكرانيا تتلقى الشحنة الثانية من الأسلحة الأمريكية
بريطانيا تثير زوبعة أوكرانية مع موسكو
تلقت أوكرانيا شحنة ثانية من الأسلحة من الولايات المتحدة كجزء من 200 مليون دولار من المساعدات الدفاعية، التي وعدت بها واشنطن وسط مخاوف من غزو روسي.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة يوم الأحد على تويتر “الطائر الثاني في كييف! أكثر من 80 طنا من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية ل “أوكرانيا” من أصدقائنا في الولايات المتحدة! وهذه ليست نهاية المطاف”.
ووصلت إلى العاصمة الأوكرانية السبت، شحنة تقدر بنحو 90 طناً من «مساعدة أمنية فتاكة» بينها ذخيرة، من حزمة وافقت عليها الولايات المتحدة في كانون الأول الماضي.
وبينما حذرت واشنطن وحلفاؤها لأسابيع من أن روسيا تقترب من هجوم عسكري على كييف، إلا أن موسكو نفت وجود خطط للغزو.
وضغط المشرعون الأمريكيون من الحزبين على إدارة الرئيس جو بايدن لإرسال مساعدات عسكرية إضافية بسرعة إلى كييف.
وفي الأسابيع الأخيرة، قدمت إسبانيا وفرنسا وإستونيا وبريطانيا من بين دول أخرى أنواعاً مختلفة من الدعم العسكري لأوكرانيا تحسباً للعدوان الروسي.
وأرسلت الولايات المتحدة ما يقارب من 2.7 مليار دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، وفي العام الماضي وحده، خصصت واشنطن 650 مليون دولار كمساعدة أمنية إلى كييف.
وأعلنت واشنطن إنها ستواصل دعم كييف وسط مخاوف في كييف وبين دول غربية بخصوص حشد عشرات ألوف الجنود الروس على الحدود الأوكرانية. وتنفي روسيا اعتزامها شن هجوم عسكري على جارتها.
بريطانيا تثير معركة دبلوماسية ضد روسيا
الأسلحة أتت.. وسط معركة ديبلوماسية إعلامية حول أوكرانيا، افتتحتها بريطانيا باتهام روسيا. بالسعي لتنصيب قيادة موالية لها في كييف.
صدى الاتهامات البريطانية التي خرجت عن وزيرة الخارجية ليز تراس، رددته كييف بالتعهد باستكمال «تفكيك كلّ بنية أوليغارشية وسياسية يُمكن أن .تعمل على زعزعة استقرار أوكرانيا. أو تتواطأ مع المحتلّين الروس». وذلك حسب تراس
واتهم بيان الخارجية البريطانية :سياسيين أوكرانيين. بأنهم «على اتصال مع عملاء الاستخبارات الروسية» من بينهم النائب السابق يفغيني موراييفكل، وسيرغي أربوزوف (النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا من 2012 إلى 2014، ثم الرئيس الموقت للوزراء)، وأندريه كلوييف (الذي قاد الإدارة الرئاسية للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش)، وفولوديمير سيفكوفيتش (نائب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني سابقا)، وميكولا أزاروف (رئيس وزراء أوكرانيا من 2010 إلى 2014).
الأمر الذي دفع، وزارة الخارجية الروسية إلى.. مطالبة بريطانيا بـ«وقف نشر هذه السخافات». والتحلي بالمسؤولية و«ووقف استفزازاتها السخيفة، الخطيرة جداً في الوضع الحالي».
محاولات غربية لرأب الصدع الي سبتته تصريحات قائد البحرية الألمانية
وفي السياق، لا تزال الولايات المتحدة وحلفائها ..يجهدون لرأب الصدع الذي سببته.. تصريحات قائد القوات البحرية الألمانية المستقيل، ومنع برلين نقل أسلحة لكييف.
إذ أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، في مقابلة تلفزيونية مع قناة «إن بي سي»، ثقة الإدارة الأميركية في موقف ألمانيا من روسيا، بالقول: «يمكنني أن أقول لكم: إن الألمان يشاركونا مخاوفنا تماماً، وهم مصمّمون: على الردّ سريعاً وبشكل فعّال وعبر جبهة موحّدة».
وفي وقت سابق، اضطرّ قائد البحريّة الألمانيّة، كاي-أخيم شونباخ، للاستقالة من منصبه. بعد تصريحات وصف فيها فكرة غزو روسيا لأوكرانيا.. بأنّها «هراء»، مضيفاً :أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «مِن السهل منحه الاحترام الذي يُريده، والذي يستحقّه أيضاً على الأرجح». كما اعتبر شونباخ أنّ شبه جزيرة القرم. التي ضمّتها روسيا عام 2014 «لن تعود» إلى أوكرانيا.
ولم تهدأ عاصفة الانتقادات.. عقب استقالة شونباخ، إذ أكدت كييف «خيبة أملها».. بسبب رفض ألمانيا بيع أسلحة لأوكرانيا.
وانتقد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأحد ، في تغريدة عبر «تويتر»، رفض حكومة برلين إمداد كييف بمعدات دفاعية. رغم الوضع القائم في المنطقة، مضيفاً بالقول «المانيا خيبت أملنا».
يذكر أن المستشار الألماني، أولاف شولتز، ووزيرة الخارجية، أنالينا بربوك، رفضاً بيع أسلحة لأوكرانيا، وسبق أن أكدت الحكومة الألمانية مراراً على أنه ليس هناك. حل عسكري للنزاع في أوكرانيا، ودعت روسيا :لخفض التوترات وإحياء صيغة النورماندي، لمحادثات السلام ..التي تضم ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا.
المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews