أوستن: غارات جوية على سوريا بتوجيه من بايدن
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن صباح اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة الأمريكية نفذت غارات جوية على منشآت لمجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني بعد أن هاجمت طائرة إيرانية بدون طيار قاعدة للتحالف في شمال شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي.
وفي وقت سابق اليوم، هاجمت طائرة مسيرة إيرانية المنشأ منشأة صيانة في قاعدة للتحالف بالقرب من الحسكة في شمال شرق سوريا، حسبما أشارت وزارة الدفاع الأمريكية.
أوستن: غارات جوية بتفويض من القيادة المركزية الأمريكية على سوريا
وقال أوستن: “بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، فوضت القيادة المركزية الأمريكية بشن غارات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد المنشآت التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف: “تم تنفيذ الضربات الجوية رداً على هجوم اليوم بالإضافة إلى سلسلة الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
ولم تفصح وزارة الدفاع الأمريكية، عن نتائج الضربات الجوية التي وجهتها للجماعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق، صباح اليوم الجمعة، أفاد مراسل “سبوتنيك” بتحليق مكثف للطيران الحربي في سماء مدينة الحسكة شرقي سوريا.
وقال مراسل “سبوتنيك” في الحسكة إن طائرات يعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي تفتح جدار الصوت فوق أحياء المدينة.
وفي وقت سابق صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن واشنطن تعتزم إمداد أوكرانيا بدبابات “أبرامز” المتاحة بالفعل للبنتاغون.
وقال أوستن في جلسة استماع في الكونغرس: “سنأخذ الدبابات من المستودعات ونعمل على تصنيعها لجعلها مناسبة للتصدير. وهذا يأتي من المخزون وليس كجزء من عملية شراء جديدة”.
من جانبه، قال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، إنه “سيتعين على الولايات المتحدة مضاعفة ميزانيتها الدفاعية بالفعل إذا أدت الأحداث في أوكرانيا إلى انهيار النظام العالمي بعد الحرب وبدء صراع بين القوى العظمى”.
ووصف بقاء أوكرانيا “كدولة حرة ذات سيادة ومستقلة بأرض متكاملة” شرطاً للحفاظ على النظام الذي تم تشكيله رسمياً بعد الحرب العالمية الثانية ولا يزال يحمي البشرية من الثالثة، بحسب قوله.
وأضاف: “إذا ذهب النظام العالمي القائم على القواعد، والذي يبلغ من العمر 80 عاماً بالفعل، إلى استنزاف… فسنضاعف ميزانياتنا الدفاعية، لأن حقبة لن تبدأ في المنافسة، بل صراع القوى العظمى، وهذا أمر خطير للغاية للعالم كله”.