واشنطن تخطط لإرسال أنظمة باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا

تضع الولايات المتحدة اللمسات النهائية على خطط لإرسال أنظمة باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، وربما يعلن عنها هذا الأسبوع على أقرب تقدير، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.
وتتصاعد الدعوات من سلطات كييف، لإرسال أنظمة باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، بدعوى حمايتها من أي قصف صاروخي روسي ثقيل، بما يشمل القصف على البنية التحتية للطاقة.
وتصنع أنظمة الدفاع الجوي الأرضية مثل منظومة باتريوت التي تصنعها شركة “رايثيون تكنولوجي” لاعتراض الصواريخ.
وقال مسؤولان تحدثا بشرط عدم ذكر اسميهما، إن الإعلان قد يأتي على أقرب تقدير الخميس، ولكن ما زال بانتظار الموافقة الرسمية من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن والرئيس جو بايدن.
وحذر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، حلف شمال الأطلسي “الناتو” من تقديم أنظمة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، ومن المرجح أن موسكو ستنظر إلى الدعم الدفاعي على أنه تصعيد.
قصف متبادل على الأرض
وعلى صعيد العمليات القتالية، تبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف في قتال كثيف حول مدينة باخموت الصغيرة في الشرق الثلاثاء، فيما تعهد حلفاء كييف بما يزيد قليلاً عن مليار يورو (1.05 مليار دولار) لمساعدة الأوكرانيين على الصمود في الشتاء المتجمد.
وتقاتل موسكو لانتزاع باخموت التي تسيطر عليها أوكرانيا منذ أشهر، في إطار معركة طاحنة للسيطرة على منطقة دونيتسك، وهي واحدة من أربع مناطق أعلن الكرملين ضمها في اقتراعات رفضتها معظم الدول بوصفها غير قانونية.
وتشرف باخموت، التي كان يسكنها نحو 80 ألف نسمة، على طريق يؤدي إلى بلدات مهمة أخرى، إلا أن المحللين لا يرونها هدفاً استراتيجياً رئيساً لروسيا.
وتقول أوكرانيا إن القوات الروسية تتكبد خسائر فادحة على الجبهة الشرقية، وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن الكلفة العالية للسيطرة على باخموت قد تجعلها بصورة رئيسة هدفاً رمزياً وسياسياً.
وتهاجم موسكو أيضاً البنية التحتية الأوكرانية في قطاع الطاقة بموجات من الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان لانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المدنيين الذين يمرون بأكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
إقرأ أيضاً: الكرملين: لن يتحقق السلام ما لم تقبل أوكرانيا بالواقع الجديد على الأرض..
للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر
المصدر: وكالات