ألمانيا تضاعف مساعداتها لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا

أعلنت مصادر حكومية ألمانية، أنها ستضاعف مساعداتها الاغاثية لتركيا وسوريا من بعد الزلزال، وذلك بمبلغ إضافي يصل إلى 50 مليون يورو، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا تايمز أوف إنديا”.
وذكرت الصحيفة إن المبلغ بالدولار يصل إلى 53 مليون دولار، وذلك لضحايا الزلزال المميت.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بربوك :” إن ألمانيا تريد أن توضح أننا كمجتمع عالمي، نرى الكارثة وندعم الناس في محنتهم”.
سيتم تخصيص 33 مليون يورو لتركيا، و17 مليون يورو لسوريا، وبذلك تصل مساهمة ألمانيا لوحدها في دعم ضحايا الزلزال إلى 108 ملايين يورو للبلدين، والتي مات بهما نحو 49 ألف شهيد.
وقال بربوك “نحاول إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى سوريا ، وخاصة في شمال هذا البلد ، من خلال المعابر التي تم فتحها “.
وأكدت الوزيرة أنه سيتم منح تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر لضحايا الزلزال الأتراك والسوريين مع عائلاتهم في ألمانيا.
وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فقد تم إصدار 96 تأشيرة حتى الآن.
ويعيش في ألمانيا حوالي 2.9 مليون شخص من أصل تركي، والجالية السورية كبيرة أيضًا وتقدر بنحو 924000.
وكانت وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان وصلنا إلى جنوب تركيا، أمس الثلاثاء؛ لزيارة إحدى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر، الذي وقع قبل أكثر من أسبوعين لتأكيد دعم برلين للمتضررين وجهود إعادة الإعمار.
وشحنت ألمانيا، مساعدات تزيد على 340 طناً من بينها خيام وبطانيات ومولدات كهرباء لمساعدة الناجين من الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 47 ألفاً في تركيا وسوريا.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، إنها ووزيرة الداخلية نانسي فيزر حضرتا إلى المنطقة؛ «لنوضح للناس أن تعاطفنا لا يقتصر على الأقوال، ولن ينحسر حتى لو حلت أنباء أخرى مكان الكارثة وتداعياتها في عناوين الأخبار».
وبعد الهبوط في مدينة غازي عنتاب تحدثت الوزيرتان إلى منظمات الإغاثة الألمانية وكذلك المتضررين من الزلزال.
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter