إضاءاتالعناوين الرئيسية
أكثر من شخصية .. أحمد علي هلال

أكثر من شخصية .. أحمد علي هلال
لعل أبرز ما ميز الدراما السورية في نسختها الجديدة للموسم الرمضاني 2022، هو تفوق الشخصية الدرامية بالمعنى الفردي أو الجمعي ولو جاء هذا –التفوق- في الأغلب الأعم على حساب الثيمات التي حملتها تلك الأعمال..
بمعنى كيف تمارس هذه الشخصيات سلطة على المتلقي، حدَّ اقناعه بأنها شخصيات من لحم ودم، وبأنها قد أصبحت المعادل الموضوعي والفني للنص على الرغم مرة أخرى من تفاوت النصوص ، أي ما بين (كسر عضم) ومع (وقف التنفيذ)، وصولاً إلى ما يمكن تسميته بأعمال البيئة الشامية.
أكثر من شخصية ..
.هذه الأخيرة تحاول التغيير في نمطية الشخصيات وجعلها فاعلة أكثر في وجدان المتلقي والمشاهد، (الكندوش، حارة القبة) إذ يمكن الحديث عن تلك “الوظيفة الديناميكية” لإبداع الشخصيات بوصفها أحد أكثر الحوافز في استقبال النص الدرامي.. ومن ثم الاشتباك بمقولاته الواقعية وما بعد الواقعية.
.
لنلاحظ ثيمة الشر على سبيل المثال؛ كيف تأتي في سياق تطور الشخصيات وتصاعدها (الفنان فايز قزق) أنموذجاً، ليس محض دور مركب سيؤدي لتماسك العمل المثير والإشكالي “كسر عضم” إلى جانب الفنانين الآخرين الذين عضّدوا بنية العمل وجعلوا نسبة مشاهدته أكثر، بالمنعى الذي يجعل من خطاب الصورة أكثر منه خطاباً إشهارياً.
بمعنى كيف تمارس هذه الشخصيات سلطة على المتلقي، حدَّ اقناعه بأنها شخصيات من لحم ودم، وبأنها قد أصبحت المعادل الموضوعي والفني للنص على الرغم مرة أخرى من تفاوت النصوص ، أي ما بين (كسر عضم) ومع (وقف التنفيذ)، وصولاً إلى ما يمكن تسميته بأعمال البيئة الشامية.
أكثر من شخصية ..
.هذه الأخيرة تحاول التغيير في نمطية الشخصيات وجعلها فاعلة أكثر في وجدان المتلقي والمشاهد، (الكندوش، حارة القبة) إذ يمكن الحديث عن تلك “الوظيفة الديناميكية” لإبداع الشخصيات بوصفها أحد أكثر الحوافز في استقبال النص الدرامي.. ومن ثم الاشتباك بمقولاته الواقعية وما بعد الواقعية.
.
لنلاحظ ثيمة الشر على سبيل المثال؛ كيف تأتي في سياق تطور الشخصيات وتصاعدها (الفنان فايز قزق) أنموذجاً، ليس محض دور مركب سيؤدي لتماسك العمل المثير والإشكالي “كسر عضم” إلى جانب الفنانين الآخرين الذين عضّدوا بنية العمل وجعلوا نسبة مشاهدته أكثر، بالمنعى الذي يجعل من خطاب الصورة أكثر منه خطاباً إشهارياً.
.
الحديث هنا سيختص تلك القيمة المضافة المرتبطة بالنص والمقولة والرؤية الإخراجية، وصولاً إلى خطاب دامي مختلف بعيداً عن نمذجة الشخصية، ومن أجل امثولة درامية يسعى في إثرها صناع الدراما كتاب ومخرجين، لطالما كان المستهدف هو المتلقي الذي يقنعه الأداء لا سيما في عمل بعينه، وأن تطير إلى سواه في ذات الموسم الرمضاني، ربما سيخلق له إشكالاً في تتبع مسارات تلك الشخصية على اختلاف دورها، وهذا لا يعني تجاهل غير عمل على الرغم من فائض المبالغة حدَّ التبسيط المخل، أو بالمقابل فائض الواقع الذي يتجاوز الواقع بذاته.
الحديث هنا سيختص تلك القيمة المضافة المرتبطة بالنص والمقولة والرؤية الإخراجية، وصولاً إلى خطاب دامي مختلف بعيداً عن نمذجة الشخصية، ومن أجل امثولة درامية يسعى في إثرها صناع الدراما كتاب ومخرجين، لطالما كان المستهدف هو المتلقي الذي يقنعه الأداء لا سيما في عمل بعينه، وأن تطير إلى سواه في ذات الموسم الرمضاني، ربما سيخلق له إشكالاً في تتبع مسارات تلك الشخصية على اختلاف دورها، وهذا لا يعني تجاهل غير عمل على الرغم من فائض المبالغة حدَّ التبسيط المخل، أو بالمقابل فائض الواقع الذي يتجاوز الواقع بذاته.
.
*كاتب وناقد فلسطيني- سوريا
لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews