عوارض ليلية تدل على الإصابة بمرض السكري.. تعرّف عليها

 

إن ما يقرب من 13 مليون شخص في المملكة المتحدة معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو عبارة عن مرض يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، وفي حين أنه يمكن أن تختلف علامات الإصابة بالمرض من شخص إلى آخر، فإن بعضها قد يكون خفياً أو لا يتم إيلاءه أي اهتمام من قبل المرضى والأطباء.

وبعد أن تم أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار قام الدكتور بول مكاردل بمشاركة أحد عادات النوم الخفية التي تصنف ضمن عوارض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والذي لا يلاحظه البعض، يقول الدكتور مكاردل: “عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية، يمكن أن تسبب الكثير من العوارض المرضية، لكن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لا يلاحظون في كثير من الأحيان أية عوارض قبل تشخيص إصابتهم به، وذلك يعود إلى حقيقة كون هذه الحالة المرضية تتطور ببطء شديد، وغالباً ما نجري اختبارات الدم على الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة به فقط، ما يقلل من نسبة تشخيصه بشكل مبكر بالفعل”.

 

عوارض ليلية تدل على الإصابة بمرض السكري..

ومع ذلك، هناك بعض العوارض المهمة التي يجب الانتباه إليها، بما في ذلك الشعور بالتعب والعطش والتبول بكثرة خصوصاً في الليل، حيث يكمل الدكتور مكاردل قائلا:” ربما لم تلاحظ أنك بدأت في شرب كوب من الماء قبل النوم أو أنك تستيقظ بشكل أكثر من السابق للتبول أثناء الليل”.

عوارض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني..

تجدر الإشارة إلى أن العوارض الأقل وضوحاً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني تشمل ظهور الحكة في المناطق التناسلية، والإصابة بمرض القلاع أو عدم وضوح الرؤية أو استغراق الجروح وقتا أطول من اللازم للاستشفاء.

كذلك ترتبط الحاجة إلى شرب المزيد من الماء بالحاجة المتزايدة للتبول المصاحب لمرض السكري، فعند الإصابة بمرض السكري، تعمل الكليتان بجهد أكبر لإزالة الجلوكوز الزائد من الدم، لكنهما تصلان في مرحلة معينة إلى عدم القدرة على مواكبة هذا الأمر ما يدفع بالجسم للتخلص منه على الفور عبر البول.

أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني..

الجدير بالذكر أن مرض السكري من النوع الثاني لا يقتصر على كثرة تناول السكريات بالضرورة، حيث يمكنه أن يكون موروثاً أو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعديد من عوامل نمط الحياة المختلة، حيث تساهم السمنة وزيادة الوزن والنظام الغذائي المتبع ومدى النشاط اليومي بالإصابة بهذا المرض أيضاً.

أفضل طريقة للسيطرة على نسبة السكر في الدم..

يقول الدكتور مكاردل: “في حين أن السكر ليس سبباً لمرض السكري بالضرورة، فإن إزالة مصادر السكر الواضحة من النظام الغذائي يعد خطوة أولى مهمة إذا ما تم تشخيصك للتو بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الأمر الذي يمكن القيام به بسهولة كبيرة عبر استبدال الأطعمة والمشروبات الغازية ذات المحتوى العالي من السكر بتلك ذات التركيز القليل أو القائمة على المحليات غير السكرية، بما في ذلك المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة”.

وأضاف: “هناك مجموعة واسعة من الأنواع المختلفة في الأشكال اللوحية والسائلة والحبيبية لبدائل السكر، لذا جرب عدداً قليلاً منها للعثور على النوع الذي يناسبك بشكل أفضل، فهناك 11 محلياً غير سكري معتمد للاستخدام في المملكة المتحدة ولكل منها نكهة فريدة من نوعها وتقدم العديد من الفوائد الصحية والغذائية المختلفة “.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر