اقتصاد

تراجع أسهم البنوك يدفع البورصات الأوروبية إلى الانخفاض

انخفضت الأسهم الأوروبية بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب، اليوم الإثنين وقادت أسهم البنوك الهبوط، فيما تراجعت أسهم أشباه الموصلات بعدما أفاد تقرير أن شركة تي.إس.إم.سي التايوانية، أكبر صانعة للرقائق في العالم، خفضت نظرتها المستقبلية للتكاليف السنوية.

ومن أسهم البنوك أنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تعاملاته دون تغيير بالقرب من أعلى مستوياته خلال عام، بينما أغلق المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية منخفضاً 0.1% ليبقى عند مستويات قريبة من ذروة 22 عاماً حققها الأسبوع الماضي، وهبط سهم شركة إيه.إس.إم.إل الأوروبية المصنعة للرقائق 4.0%، ليقود الانخفاضات في مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوسع الذي تراجع 1.1%.

حسب تقرير نشرته صحيفة إيكونوميك ديلي نيوز التايوانية إن شركة تصنيع أشباه الموصلات (تي.إس.إم.سي) خفضت نظرتها المستقبلية للتكاليف في عام 2023، وانخفضت أسهم شركات إيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي سيمي كونداكتور وأيكسترون بين 0.9% و3%، وتراجعت أسهم البنوك في أوروبا 1.4%، الإثنين بعد أن أنهت الأسبوع الماضي على ارتفاع 4%.

فقد تفوق بنك «أم آند تي» على تقديرات «وول ستريت» لأرباح الربع الأول، اليوم الأثنين، حيث عززت الزيادات السريعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أسعار الفائدة لترويض التضخم المرتفع، دخل الفائدة للمقرض، وحصدت البنوك الأمريكية ذات الوزن الثقيل مكاسب غير متوقعة من مدفوعات الفائدة المرتفعة في الربع الأول، متجاهلة الأزمة التي نجمت عن انهيار اثنين من المقرضين الإقليميين، وأدى تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي الشديد في السياسة النقدية، والذي استفاد منه معظم المقرضين الذين يتعاملون مع المستهلكين، إلى اضطراب الأسواق وتوقعات الاقتصاد.

أسهم البنوك في الأشهر السابقة..

وارتفعت أسهم بنك «إم آند تي» بنسبة 3% تقريباً لتصل إلى 120 دولاراً في تداول ما قبل السوق، وقد فقدت ما يقرب من 20% من قيمتها هذا العام، وتضاعف صافي دخل الفوائد للبنك إلى 1.83 مليار دولار في الربع الأول المنتهي في 31 مارس/ آذار، مقارنة مع 907 ملايين دولار، في العام السابق، وانخفض إجمالي الودائع في بنك «إم آند تي» نحو 3% إلى 159.1 مليار دولار، مقارنة بـ 163.5 مليار دولار في نهاية الربع السابق.

وقال المحللون: «في حين أنهم يتوقعون تباطؤ تدفقات الودائع الخارجة في الأشهر المقبلة، فإن الأزمة المصرفية تسببت في تقويض ثقة المستثمرين بالقطاع، ومن غير المرجح أن يتعافى في المدى القريب من دون إظهار قوي لقوة الأرباح».

المصدر: رويترز

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى