أزمة الخبز تستفحل في لبنان.. القادم أسوأ!

نشرت وسائل إعلام لبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي، صور طوابير طويلة لمواطنين أمام الأفران وذلك للحصول على ربطة خبز.
وتضاف أزمة الخبز إلى أزمات اللبنانيين، حيث صار العشرات منهم يصطفون لساعات أمام الأفران، للحصول على خبزٍ قد لا يكفي بعض العائلات، على وقع انقطاع الطحين، فيما اختارت بعض الأفران أن تغلق تماماً بسبب الأزمة الخانقة.
أمين سر نقابة أصحاب الأفران “ناصر سرور” قال إن الأيام المقبلة ستكون أسوأ، فهناك سبعة مطاحن في لبنان مُقفلة، بينها مطاحن كبرى وأساسية، تُسلّم لعدد كبير من الأفران في مختلف المناطق.
وقال موقع “النهار” إنه رغم تطمينات وزير الاقتصاد والتجارة “أمين سلام” بوجود كميات كافية من الطحين والقمح، فإنه لا تزال أزمة الرغيف تستفحل في عدد كبير من المناطق، وسط المناشدات التي تطلقها المطاحن والأفران للتحرّك وإيجاد الحلول.
نقابات المخابز والأفران طالبت بضرورة تأمين الحماية الأمنية للأفران التي تعمل، والتي تشهد طوابير من المواطنين أمامها، معتبرةً أن هذا الأمر يعرض الأفران لمشاكل مع المحتشدين.
ولفتت إلى أنها ستتوقف عن العمل، في حال استمرار الفوضى والطوابير التي تمنع الأفران من القيام بدورها.
وزير الاقتصاد والتجارة “أمين سلام” طمأن اللبنانيين، وأكد أنّه “خلال 48 ساعة سيكون لدينا ما يزيد عن الـ30 ألف طن من القمح، وستأتي شحنة 20 ألف طن إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع”، مضيفاً: “هذا الأسبوع ستفرج أزمة الخبز”.
“سلام” أوضح أنّه “فور إقرار قرض البنك الدولي سيُمدّد الدعم 9 أشهر إضافية، وبعد 9 أشهر يتحول الدعم من دعم على السلع إلى دعم من خلال بطاقات تمويلية”.
يشار إلى أن لبنان يعيش منذ نحو عامين أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، مع تدهور مالي ومعيشي، وانهيار للعملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، ونقص حاد في السلع الغذائية والأدوية والوقود.