سورية

أردوغان يصطاد (دابق) في عكر السياسية .. كيف( نجح )السلطان في فصل الإرهاب عن الاعتدال وفشلت واشنطن !!

|| Midline-news || – الوسط..

يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول طرح  أوراق  اعتماد عدوانه الشمالي على سورية ( درع الفرات)  في فجوة الخلاف بين موسكو وواشنطن ,عله يضرب عصفورين سياسيين بحجر عملية ( درع الفرات) التي أعلنت  عن هدفها الوصول إلى بلدة دابق الخاضعة  لسيطرة داعش  في غضون 48 ساعة إذا سارت الأمور وفقا للخطة على حد قولها ..

قوات تركية  أعلنت أنها ستدخل بدرع الفرات المدينة الأكثر رمزية لداعش الإرهابي بكل سلاسة وبساطة وبسابق إعلان عسكري ,حيث تعتمد تعمل تركيا في هذه العملية على ملئ ما يسميهم أردوغان (المعارضة المعتدلة) مكان داعش بالشكل الظاهر للعملية ,لكنها في تفاصيلها تعمل على استبدال داعش  بدواعش آخرين من فصائل متباينة  تحمل ذات الايدلوجية المتطرفة  وذلك لتغطية  القضاء على المكون الكردي  ومحاربته  في المناطق الشمالية السورية اذ يشكل  الأكراد هاجسا قويا ” لإردوغان مع تنامي مخاوفه من صعود حزب العمال الكردستاني في العراق .

أحمد عثمان المقاتل  في مايسمى  لواء السلطان مراد  التركي  أكد  أن التقدم صوب دابق كان بطيئا لأن التنظيم المتشدد زرع الألغام بكثافة في المنطقة وقال ” خلال 48 ساعة إن شاء الله سنكون في دابق إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها.”

ويبقى السؤال كيف يستطيع أردوغان التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين ,إذا كانت واشنطن عاجزة  عن ذلك  أو لاتملكه  ..وكيف أيضا تمكنت أنقرة من الوصول الى( دابق) بمفردها في حين  عجزت ستون دولة في التحالف الغربي ولماذا الآن تحديدا ” يرن اسم دابق في الهمم التركية ..هل يستغل أردوغان التوقيت ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك