العناوين الرئيسيةدولي

أردوغان يبحث خطوات التقارب بين دمشق وأنقرة في مجلس الأمن القومي التركي

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الأول في هذا العام لمجلس الأمن القومي بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، وفقاً لما نقله موقع الرئاسة التركية.

وتناول الاجتماع  القضايا المهمّة، منها “تطورات الأزمة السورية، وخطوات التقارب بين دمشق وأنقرة، وملف انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، والأحداث في أوكرانيا، والوساطة التركية، وكذلك العلاقات التركية الأمريكية.”

وفيما يتعلق بسوريا، أفادت قناة “روسيا اليوم” بأنه “تم خلال الاجتماع مناقشة سبل التقارب بين دمشق وأنقرة، والاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا، والخطوات التركية المرتقبة في الشمال السوري، ومسالة مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى ديارهم”.

كما ناقش المجلس “العلاقات التركية – الأمريكية، وفي مقدمتها المحادثات التي أجراها وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن قبل أيام، حيث بحثا خلالها عدداً من الملفات، أبرزها شراء تركيا لطائرات “F-16” ، وتحديث ما لديها منها، وكذلك ملف طائرات “F-35” ، بالإضافة إلى قضية محاربة الإرهاب، وعلاقات واشنطن بوحدات حماية الشعب الكردية، واحتضانها لزعيم جماعة فتح الله غولن في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وغيرها من الملفات”.

يشار إلى أن اجتماع مجلس الأمن التركي يُعقد 4 مرات سنوياً، وعادة ما تتم فيه مناقشة الملفات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

أدان مجلس الأمن القومي التركي بشدة الاعتداءات الشنيعة ضد القيم المقدسة لمليارات البشر، في إشارة إلى حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.

ووفق البيان، أكد المجلس أنه “من الضروري أن تفي السويد وفنلندا بالتزاماتهما النابعة من مذكرة التفاهم الثلاثية بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية بخطوات ملموسة“.

وقال في الشأن ذاته “من يشجعون ويرعون الأعمال التي تستهدف أسس حرية الأديان والفكر هم شركاء في جرائم الكراهية”.

في سياق آخر، علّق مجلس الأمن التركي على الاستفزازات اليونانية المستمرة بتأكيد أنه ”لن يجري التسامح مع أي أمر واقع يستهدف الأمن القومي لتركيا ومصالحها“.

وأشار إلى أن أفعال اليونان وخطاباتها الاستفزازية وجهودها في التسليح ستؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة دون أي فائدة.

المصدر:أثر برس

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك