العناوين الرئيسيةدولي

أردوغان وكليتشدار أوغلو.. تحركات ما قبل الصمت الانتخابي

قرر المرشحان الأوفر حظاً، الرئيس رجب طيب أردوغان، ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو، مرشح “تحالف الأمة” المعارض، إنهاء حملتهما الانتخابية بطريقتهما الخاصة، للتأكيد على التوجه السياسي لكل منهما، وذلك قبل حلول فترة الصمت الانتخابي.

ودخلت تركيا الصمت الانتخابي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرّرة صباح غد الأحد.

أردوغان في آيا صوفيا

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اختتام حملته الانتخابية بأداء صلاة العشاء في مسجد آيا صوفيا في إسطنبول.

زار أردوغان مسقط رأسه في حي قاسم باشا بإسطنبول، حيث أكد أن الحملة الانتخابية الخاصة به ستُختتم الليلة بصلاة العشاء في مسجد آيا صوفيا.

قال أردوغان، في آخر تصريحاته: “جئنا إلى السلطة بالوسائل الديمقراطية، وبتأييد من شعبنا: إذا اتخذت أمتنا قرارا مختلفًا، فسنفعل ما تتطلبه الديمقراطية. لا يوجد شيء آخر نفعله”.

كليتشدار أوغلو في ضريح أتاتورك

زار المرشح الرئاسي لـ”تحالف الأمة” ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، ضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية العلمانية الحديثة، مع عشرات الشباب قبل يوم واحد من الانتخابات.

 وقف كليتشدار أوغلو والشباب، الذين جاؤوا إلى ضريح أتاتورك، سيرا على الأقدام من أصلانلي يولو، في صمت بعد أن تركوا القرنفل على الضريح.

شارك كليتشدار أوغلو أيضا مقطع الفيديو لتلك اللحظات بحسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.

دلالات سياسية لمنافسة أردوغان وكليشدار أوغلو

المحلل السياسي التركي، نوزاد صواش، يقول إن كلا المرشحين أراد إيصال رسائل مباشرة لناخبيه للتأكيد على توجهه السياسي، فالرئيس أردوغان ذهب إلى آيا صوفيا، وهو متحف تاريخي تم تحويله بقرار منه إلى مسجد، للتأكيد على استمرار توجهاته المحافظة، ومغازلة لناخبي اليمين أنه هو من أعاد الصلاة لآيا صوفيا مرة أخرى بعد قرابة 100 سنة.

تابع المحلل التركي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن كليتشدار أوغلو أكد هو الآخر على سياسته القادمة من خلال زيارة ضريح أتاتورك، الزعيم العلماني ومؤسس الحزب الذي يتزعمه مرشح المعارضة، للتأكيد على عزمه على التمسك بمبادئ أتاتورك والجمهورية في عيدها المئوي.

أضاف أن الموقف الحالي مفتوح على كل الاحتمالات، فاحتمال حسم الانتخابات من الجولة الأولى أصبح مرجحا بعد انسحاب محرم انجه.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم مرشح المعارضة، لكن الرئيس أردوغان هو متمرّس ويوجد في السلطة منذ 21 عاما، وبالتالي لا يمكن الاستهانة بحظوظه، وربما لا يتقرب الاثنان من حافة 50% لكن دون حسم فيتم الذهاب نحو جولة ثانية.

المصدر : سكاي نيوز عربية

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك