اتهامات لمهندس سابق في “أبل” بنقل تكنولوجيا إلى الصين

وجهت الولايات المتحدة اتهامات لمهندس سابق في شركة “أبل” في خمس قضايا تتعلق بجهود مزعومة لسرقة تكنولوجيا ونقلها إلى الصين وروسيا وإيران.
“أبل” عينت “ويباو وانغ” في عام 2016..
وجاء في لائحة الاتهام التي صدرت في أبريل/نيسان الماضي بحق المهندس السابق في “أبل” وكُشف النقاب عنها أمس الثلاثاء، أن المهندس الذي عرفته السلطات باسم “ويباو وانغ” ويبلغ من العمر 35 عاماً كان يقيم في ماونتن فيو بكاليفورنيا وأن الشركة عينته في عام 2016.
وتركزت القضايا التي أوردت وزارة العدل تفاصيلها في مؤتمر صحفي على مزاعم تتعلق بسرقة الأسرار التجارية وغيرها من التقنيات، فيما تضمنت قضيتان ما وصفه مسؤولون أمريكيون بشبكات المشتريات التي أٌنشئت لمساعدة الأجهزة العسكرية والمخابراتية الروسية في الحصول على التكنولوجيا الحساسة.
في هذا السياق قال “مات أولسن” رئيس قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية، للصحفيين: “نحن حريصون على تطبيق القوانين الأمريكية لوقف تدفق التقنيات الحساسة إلى خصومنا الأجانب.. نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لمنع وقوع هذه الأدوات المتقدمة في أيدي خصوم أجانب”.
وأوضحت وزارة العدل أنه بعد آخر يوم له في “أبل” اكتشفت الشركة أنه تمكن من الوصول إلى مجموعة كبيرة من البيانات في الأيام التي سبقت رحيله، مضيفة أن عملاء اتحاديين فتشوا منزله في يونيو/حزيران 2018 ليعثروا على كميات كبيرة من البيانات من شركة “أبل” وأنه بعد وقت قصير من البحث عنه، استقل طائرة متوجهة إلى الصين، فيما امتنعت “أبل” عن التعليق على القضية.
تهريب تقنيات عسكرية أمريكية المنشأ إلى روسيا..
وفي قضية ثانية تتعلق بالصين، أعلن المدعون العامون الأمريكيون عن اتهامات ضد “ليمينغ لي” (64 عاماً) بسرقة أسرار تجارية من أرباب عمله في كاليفورنيا لبناء شركته المنافسة في الصين، فيما اتهم ممثلو الادعاء في نيويورك “نيكولاوس بوجونيكولوس” (49 عاماً) من اليونان بتهريب تقنيات عسكرية أمريكية المنشأ إلى روسيا أثناء عمله كمتعاقد دفاعي مع حلف شمال الأطلسي.
كما وجه الادعاء في ولاية أريزونا اتهاماً للروسييْن “أوليغ سيرغيفيتش باتسوليا” و”فاسيلي سيرغيفيتش بيسدين” باستخدام شركتهما بفلوريدا لإرسال قطع غيار طائرات إلى شركات طيران روسية، كما أعلن المدعون العامون في نيويورك عن اتهامات بحق “شيانغ جيانغ تشياو” (39 عاماً)، بزعم استخدام شركة صينية خاضعة للعقوبات الأمريكية لتوفير مواد تُستخدم في إنتاج أسلحة الدمار الشامل لإيران.
المصدر: رويترز