العناوين الرئيسيةفضاءات
آذار العطاء والكرامة .. أمسية شعرية احتفالية بكافة مناسبات الشهر
آذار العطاء والكرامة.. عنوان اختصر الأمسية الشعرية التي أقيمت قبل يومين في ثقافي المزة، لمناسبة مجموعة أعياد آذار، بدءاً بعيد ثورة 8 آذار، واليوم العالمي للمرأة، وعيد المعلم، وعيد الأم، ويوم الأرض 30 آذار. وحضر أمسية آذار العطاء والكرامة ، الرفيقة خلود عدرا- أمين شعبة المدنية الخامسة، والأستاذ نجوان شباني رئيس المركز الثقافي العربي بالمزة، وباقة من الشعراء والكتّاب والمثقفين والإعلاميين، إلى جانب متذوقي الشعر وأصدقاء المركز.
جاءت الأمسية الشعرية في قالب مهرجان ثقافي، كونها تحتفي بمجموعة مناسبات يحتضنها هذا الشهر الربيعي -رغم قسوة الطقس- وشارك فيها باقة من الشعراء، بقصائد شعرية ونصوص نثرية؛ تنوعت ما بين أغراض الشعر الوطني والاجتماعي والوجداني والعاطفي.
.
.
بدأت الأمسية بدقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا العظام، والنشيد العربي السوري. ثم رحب رئيس المركز بالمشاركين والضيوف والحضور. لتلقي بعدها الشاعرة سارة خير بيك قصيدة وطنية رائعة تغنت بها بالوطن وخصت دمشق بمعظم مقتطفات القصيدة.
ثم ألقى الشاعر غسان دلول قصيدة زجلية بعنوان “تفاحة حوا” أعقبها بقصيدة عن المرأة وأخرى عن الأم. فيما رثا الشاعر محمود الحسين الأم في قصيدة له جميلة ومؤثرة في آن معاً، استحضر فيها مآثر وأدوار وتضحيات الأم. بينما
ألقى الشاعر أحمد الحلاق قصيدة وجدانية بعنوان شدة الوجد، وقصيدة غزلية بعنوان نفحات عاشق.
بدوره أهدى الشاعر ماهر محمد المعلم قصيدة إنسانية مفعمة بالصور الشعرية الأخاذة، كما ألقى قصيدة خاصة بيوم الأم. التي ترمز فيما ترمز إليه إلى الوطن والأرض والحياة. وألقى الشاعر محمد جميل حافظ قصيدة بعنوان “ماذا سأكتب”؟ ذات الطابع الوجداني. فيما اختتمت أمسية الشعراء مع الشاعر ابراهيم منصور عبر قصيدة عاطفية دافئة.
بدوره أهدى الشاعر ماهر محمد المعلم قصيدة إنسانية مفعمة بالصور الشعرية الأخاذة، كما ألقى قصيدة خاصة بيوم الأم. التي ترمز فيما ترمز إليه إلى الوطن والأرض والحياة. وألقى الشاعر محمد جميل حافظ قصيدة بعنوان “ماذا سأكتب”؟ ذات الطابع الوجداني. فيما اختتمت أمسية الشعراء مع الشاعر ابراهيم منصور عبر قصيدة عاطفية دافئة.
قدّمت الأمسية الشاعرة عتاب السعد وأشرف على فعاليتها الشاعر عمار مرهج.. ولعل مفاجأة الأمسية- المهرجان، تلك القصيدة التي أصرّ أحد الحضور أن يلقيها بمناسبة ثورة 8 آذار ليهديها إلى ارواح شهداء سوريا، مختتماً بها فعاليات الأمسية.. يقول في مطلعها:
آذار عطرك في الحدائق فاح
وشفى نسيمك أنفسا وجراح
وشفى نسيمك أنفسا وجراح
وأطلّ بدرك في عظيم صفاته
وتجاوز الأطلال والأشباح
وتجاوز الأطلال والأشباح
وأقام صرح عروبتي وسما بها
بالاتحاد وجدد الأفراح
بالاتحاد وجدد الأفراح
والشعب نال بك الأماني كلّها
بالنور يبعث همّة وكفاح
.